• الأسهم السعودية ترتفع 11.10 % في الربع الأول

    03/04/2010

    الأسهم السعودية ترتفع 11.10 % في الربع الأول

     

    مستثمرون يراقبون حركة الأسهم السعودية، حيث تمكن المؤشر في آذار (مارس) وخلال الأشهر الثلاثة الماضية من رفع الراية الخضراء.
     
     

    مر الربع الأول من عام 2010 سريعاً لتطوي السوق السعودية تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها الرئيسي (تاسي) عند مستوى 6801.01 نقطة مرتفعاً 11.10 في المائة كاسباً 679.25 نقطة عن إغلاقات عام 2009 عند مستويات 6121.76 نقطة ملامساً أعلى مستوياته منذ 17 شهراً بدفع من الأداء الإيجابي لقطاعي المصارف والبتروكيماويات و وسط حالة من التفاؤل بمواصلة ارتفاع أسعار النفط إلى 83 دولارا واقترابه لتحقيق خامس المكاسب الربعية على التوالي.
    وقفزت القيمة السوقية للأسهم السعودية خلال الربع الأول لتصل إلى 1.34 تريليون ريال مقابل 1.19 تريليون ريال بنهاية عام 2009 وذلك بارتفاع نسبته 12.6 في المائة حسبما ذكر تقرير مركز « معلومات مباشر « .
    سجل المؤشر أعلى ارتفاعاته خلال آذار (مارس) بعد محافظته على رفع الراية الخضراء طوال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث ارتفع المؤشر خلال تعاملات كانون الثاني (يناير) بنسبة 2.13 في المائة, وواصل ارتفاعاته خلال شباط (فبراير) بنسبة 2.96 في المائة, بينما حلّق في مارس بنحو 5.64 في المائة, وتلك المرة الأولى التي يسجل فيها المؤشر ارتفاعاً لثلاثة أشهر متتالية منذ منتصف عام 2009 .. وبحلول نهاية الثلاثة أشهر، تبادل مستثمرو السوق نحو 8.2 مليار سهم بلغت قيمتها 190 مليار ريال لتسجل أحجام التداولات تراجعاً بنسبة 17.9 في المائة, بجانب تراجع قيم التداولات بنحو 22.2 في المائة عن تداولات الربع الأخير من عام 2009، وكان قد تراجع المؤشر العام خلال تداولات الربع الأخير من 2009 بنسبة 3.17 في المائة, وسجلت أحجام وقيم التداولات خلال الربع الأخير من عام 2009 نحو 9.99 مليار سهم بقيم بلغت 244.25 مليار ريال.
    جاءت النقطة 6824.74 أعلى مستويات المؤشر العام «تاسي» خلال الربع الأول التي سجلها في جلسة 30 آذار (مارس) 2010 و التي تعد الأعلى له منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008، وجاءت أدنى مستوياته خلال الفترة عند مستوى 6141.63 نقطة التي تعد نقطة انطلاق أولى تداولات العام بتاريخ 2 كانون الثاني (يناير) 2010، وخلال تعاملات الربع الأول رفع المؤشر العام للسوق الراية الخضراء في عدد 42 جلسة من إجمالي 65 جلسة خلال الفترة مقابل تراجعه في عدد 23 جلسة, و جاءت أكبر نسبة ارتفاع له بنسبة 1.07 في المائة, وأكبر نسبة تراجع في جلسة واحدة بنحو 1.35 في المائة.
    20 سهماً ترتفع بأعلى من 20 في المائة خلال الربع الأول من إجمالي عدد 138 ورقة تم التداول عليها خلال الربع الأول من 2010 شهدت 79 سهماً ارتفاعاً مقابل تراجع 56 ورقة وثبات ثلاثة أسهم على إغلاقات عام 2009 وهم بنك الجزيرة وأنعام القابضة والأسماك .. وشهدت 20 ورقة ارتفاعاً بأعلى من 20 في المائة, وعدد 24 ورقة بنسب ارتفاع راوحت بين 18.21 في المائة , و10.04 في المائة, وارتفع عدد 43 ورقة بنسب أقل من 10 في المائة ، وتصدر الارتفاعات سهم بروج للتأمين - أدرج خلال شباط (فبراير) 2010 - بنسبة 240 في المائة ليصل إلى 34 ريالاً مقابل عشرة ريالات قيمة سعر الاكتتاب .. وحل سهم الخليجية العامة - ادرج خلال شباط (فبراير) 2010 - ثانياً في القائمة الخضراء بنسبة 128.5 في المائة ليصل إلى 22.85 ريال مقابل عشرة ريالات سعر اكتتاب السهم، بجانب ارتفاع هرفي للأغذية بنسبة 20.1 في المائة إلى سعر 61.25 ريال عن سعر الاكتتاب 51 ريالاً, وارتفاع مجموعة السريع بنسبة 18.15 في المائة إلى سعر 31.9 ريال مقابل 27 ريالاً سعر الاكتتاب .. وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» بنسبة 20.61 في المائة خلال الربع الأول ملامساً 100 ريال للمرة الأولى منذ 17 شهراً مطوياً تعاملاته الربعية على 99.5 ريال وارتفع مصرف الراجحي - أكبر المصارف المدرجة في السوق السعودية - بأعلى نسبة ارتفاع بقطاع البنوك بنسبة بلغت 20 في المائة ليصل إلى 85.5 ريال.
    المصارف والزراعة والبتروكيماويات على رأس القطاعات بالنسبة للأداء القطاعي فقد اكتست معظم القطاعات حُلة خضراء ماعدا قطاع الإعلام والنشر وقطاع التأمين بنسب 4.5 في المائة , و1.2 في المائة على التوالي حسبما ذكر تقرير « معلومات مباشر «.. فيما تصدر قائمة ارتفاعات القطاعات قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة بلغت 13.71 في المائة, ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنحو 13.25 في المائة, وحل في المركز الثالث قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة ارتفاع بلغت 12.68 في المائة, وقفز قطاع النقل بنسبة 10.25 في المائة, وارتفع قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة بلغت 9.81 في المائة, ومن جانب قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ارتفع بنسبة 9.47 في المائة, وارتفع قطاع الأسمنت بنسبة بلغت 7.52 في المائة, والتشييد والبناء مرتفعاً 7 في المائة, وشركات الاستثمار المتعدد بمعدل 6.68 في المائة, والاستثمار الصناعي بنسبة بلغت 6.59 في المائة, وقطاع التجزئة مرتفعاً 6.17 في المائة, وارتفع قطاع التطوير العقاري بنسبة بلغت 4.14 في المائة, وتزيل القائمة الخضراء قطاع الفنادق والسياحة بنسبة ارتفاع بلغت 2.08 في المائة.
    4 إدراجات خلال الربع الأول من 2010 ارتفعت أسهم السوق السعودية إلى 139 شركة مدرجة مقابل 135 شركة بنهاية عام 2009 بعد إدراج أربع شركات هي الخليجية وبروج في قطاع التأمين 2 وهرفي للأغذية بقطاع الزراعة والصناعات الغذائية, بجانب إدراج مجموعة السريع في قطاع الاستثمار الصناعي, فيما تم إلغاء الاكتتاب على جزء من أسهم مجموعة الطيار .. وشهد آذار (مارس) ثلاثة اكتتابات قطاع التأمين هي سوليدرتي السعودية للتكافل, وأمانة للتأمين التعاوني، والوطنية للتأمين.
    صندوق فالكم 30 أول صناديق المؤشرات المتداولة في السعودية أدرج صندوق فالكم 30 بمنصات التداول في السوق الثانوية السعودية يوم 28 آذار (مارس) 2010 وارتفعت قيمة صافي أصول الصندوق فى أول أيام تداولاته إلى 151.78 مليون ريال بزيادة قدرها 203.57 في المائة على قيمة الإصدار الأولي 50 مليون ريال فيما تراجعت تلك الأصول إلى 131.44 مليون ريال بنهاية تعاملات آذار (مارس)، وقد أنهى الصندوق تداولات آذار (مارس) عند 20.75 ريال وبلغت قيمة الوحدة الإرشادية 20.86 ريال بنهاية الشهر، و تتكون وحدة الصندوق من أكبر 30 شركة من حيث القيمة السوقية متوافقة مع الشريعة.
    والجدير بالذكر أن الصندوق قد تأسس في 23 آذار (مارس) 2010 ويهدف إلى محاكاة أداء المؤشر العام للسوق السعودية ويسمح للأجانب غير المقيمين بالتداول في صناديق المؤشرات المتداولة في السعودية etfs، كما يهدف أيضاً إلى تحقيق نمو ومكاسب رأسمالية على المدى الطويل, و تتميز صناديق المؤشرات المتداولة بوجود صانع سوق يعمل على محاكاة أدائها أداء المؤشرات التي تتبعها وذلك عن طريق أوامر بيع وشراء الوحدات, وتعد فالكم للخدمات المالية صانع السوق بالنسبة للصندوق.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية